أقارب رهبان تبحيرين يتهمون السلطات الجزائرية بمصادرة الادلة...

قاضي ملف تيبحيرين عاد إلى باريس فارغ اليدين

أن مارك تريفيديك القاضي الفرنسي المكلف بالتحقيق في مقتل رهبان تيبحيرين، الذي زار الجزائر منذ أسبوع، لحضور فحص رفات الرهبان بأعالي المدية رفقة فريق من الخبراء “عاد فارغ اليدين ” إلى باريس.

وأكدت الإذاعة أنه وفقا لمعلومات حصلت عليها “الفريق الفرنسي عاد من الجزائر بأيدي فارغة، رغم أن القاضي تريفيديك المرفوق بقاضيين آخرين وخبراء، كان يأمل في العودة إلى فرنسا بعينات من الحمض النووي للجماجم الخاصة بالرهبان السبعة وحتى صور لكن دون جدوى”.

ووفق نفس المصدر، فإن القاضي الفرنسي ومرافقيه قضوا أسبوعا في الجزائر، من أجل استكمال التحقيقات في قضية رهبان تيبحيرين.

وكان القاضي الفرنسي قد طلب من السلطات الجزائرية السماح باستخراج جماجم الرهبان وتشريحها، وكذا استجواب عدد من قادة الجماعات الجهادية الموجودين في السجن حول هذه القضية، لكن السلطات رفضت في وقت أول هذه المطالب، ثم قبلت أن يقوم القاضي مارك تريفيديك بزيارة إلى الجزائر، وذلك بهدف وضع حد للمزايدات بشأن هذه القضية، التي طالما أثرت على العلاقات الثنائية.

وجاءت موافقة الجزائر بعد الضوء الأخضر الذي أعطته باريس لإستقبال قاض جزائري متخصص في قضايا مكافحة الإرهاب في زيارة العاصمة الفرنسية وإجراء سلسلة من اللقاءات مع شخصيات مطلوبة بالإسم، والتي لها علاقة بملف اغتيال الرهبان.

اتهمتها بعرقلة التحقيق..
الجزائر تمنع فرنسا من نقل العينات المستخرجة من جماجم رهبان تبحيرين

رفضت الجزائر السماح للقاضي الفرنسي مارك تريفيديك و وفد الخبراء المرافق له نقل العينات المستخرجة من جماجم رهبان تبحيرين الفرنسيين السبعة عقب عملية النبش التي تمت بدير سيدة الأطلس بالمدية حيث قبور الضحايا الأسبوع الماضي .

و كشفت اليوم الخميس راديو فرنسا الدولية ( فرانس أنتر ) أن الوفد الفرنسي غادر الجزائر في حالة غضب بعدما أطلعهم القاضي الجزائري أنه لا يمكنهم أخذ العينات إلى فرنسا التي كانت ترغب في معرفة بناء على نتائجها إن كان الرهبان تعرضوا للذبح قبل وفاتهم أم بعدها .

و تنقل الإذاعة استنادا إلى مصادر أن الخبراء الفرنسيين الذين حلّوا بالجزائر في 12 أكتوبر الجاري ، يشككون في قدرة الجزائريين على القيام بالتحليلات الضرورية بالأخص تحليل ( الدي أن أي ) و الإحتفاظ بها في ظروف ملائمة

و قالت الإذاعة الفرنسية أن الخبراء الفرنسيين تمكنوا من جلب الصور و الأشعة فقط و أن غياب العينات سيحرمهم من التوصل إلى نتائج مؤكدة ، و تشير بناء على مصادر أن هؤلاء يشككون في التاريخ الرسمي لوفاة الرهبان السبعة في 21 ماي 1996 تاريخ إصدار الجماعة الإسلامية المسلحة ( الجيا ) البيان الذي أعلن مقتلهم بعد شهر من اختطافهم .

و ذكرت ( فرانس أنتر ) أن محامي عائلات الرهبان ينشّط اليوم الخميس ندوة صحفية في باريس للتعبير عن غضب هؤلاء من الإجراء الجزائري
بعد ان رفضت الجزائر عودة القاضي الفرنسي
عائلات رهبان تبحيرين تتهم الجزائر بمصادرة الادلة
الخميس 23 أكتوبر 2014 الوكالات
اتهم محامي عائلات رهبان تبحيرين اليوم الخميس الجزائر “بمصادرة الأدلة” بعدما رفضت أن يعود قاضي التحقيق الفرنسي إلى بلده مع عينات اخذت من رفات رجال الدين الذين قتلوا في 1996. وفي مؤتمر صحافي في باريس عبر المحامي باتريك بودوان عن “خيبة أمل كبيرة” لرؤيته التحقيقات تتوقف بسبب “هذا الرفض لنقل عينات إلى فرنسا أخذها فريق القاضي تريفيديك الذي توجهت إلى الجزائر.

منقول من الشروق

» برنامج الجرائد الجزائرية لتسهيل تصفحها على النت